في عديد الدول تعادل كلمة أزمة لغويا فرصة و هي حقيقة فرصة. فكم من مؤسسة و هيئة و دول عصفت بها الأزمات و خرجت أقوى مما كانت.
كلامي هذا أريد أن أتوجه به الى أحباء النادي الافريقي الذين لم يلمسوا الجانب الايجابي من الوضع الراهن لفريقهم. و هنا أريد التذكير فقط بأن الفريق الجار عند ارتقاء عزيز زهير الى دفة التسيير تمكن بشباب الفريق على غرار شمام و عصام جمعة و كمال زعيم و غيرهم من رفع لقب البطولة بقيادة ابن الفريق خالد بن يحيى.
و من شاهد المباريات الأخيرة للنادي أكيد أنه وقف على اكتشافات جديدة سارة. فشباب مثل اسكندر العبيدي لاعب محور الدفاع و يوسف العياشي كظهير و نور الدين الفرحاني الحارس المتألق بإمكانهم طبعا الى جانب زملائهم تغيير وجه الفريق على أن يقع منذ الآن التحضير الرسمي مع اعطاء الأولوية لابن الفريق للإشراف على الدواليب الفنية أسوة بفريق الترجي الرياضي.
أبو فرح