قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد بن محمود العلي إن إطلاق وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية مبادرة طريق مكة منذ عامين تم بهدف تطوير الخدمات الموجهة للحجيج في الدول المستفيدة من المبادرة من خلال تسهيل إجراءات سفرهم وذلك في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات
للحجيج حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مبينًا أن هذه المبادرة تستهدف هذه السنة 225 ألف حاج وحاجة من خمس دول، وهي: باكستان، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، وتونس.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر السفارة السعودية في العاصمة تونس بمناسبة الاستعداد لإطلاق مبادرة طريق مكة في تونس، بحضور عدد من الإعلاميين التونسيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في تونس.
وأوضح السفير محمد العلي أن هذه المبادرة تأتي ضمن سياق اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، مفيدًا أن اختيار الجمهورية التونسية كأول بلد عربي لتنفيذ خدمة مبادرة طريق مكة يؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأكد أن راحة الحاج وكل ما يتعلق بأداء المناسك هي أولوية مطلقة ومحل رعاية شاملة من قبل القيادة الرشيدة في المملكة، وتندرج ضمن أهداف رؤية المملكة 2030.
واستعرض السفير السعودي تفاصيل مبادرة طريق مكة والأدوار التي يقوم بها فريق المبادرة في مطارات الدول الخمس المستفيدة منها من أجل تسهيل إجراءات سفر الحجاج مرورًا بوصولهم إلى المملكة عبر مطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة حيث رحابة الاستقبال، وصولًا إلى تأمين نقلهم على الحافلات إلى مقر إسكانهم والمتابعة معهم حتى يعودوا الى بلدانهم سالمين.