دعا الكثير من مناهضي و رافضي قرارات رئيس الجمهورية التاريخية، لوقفة احتجاجية يوم السبت 18 سبتمبر أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.. و من شعارات هذه الوقفة “مواطنون ضد الإنقلاب”.
و كانت قرارات 25 جويلية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد لاقت ترحيبا واسعا و شاسعا من قبل المجتمع التونسي بمختلف شرائحه، و يبدو أن رافضي و معارضي هذه القرارات يسعون أيضا للرد على احتفالات 25 جويلية الضخمة، التي لا تزال عالقة في أذهان و قلوب التونسيين، بتكتل اجتماعي مضاد بتونس العاصمة أمام المسرح البلدي.
و هنا نتساءل ما إن كان هذا التاريخ الموعود 18 سبتمبر، سيشهد حشودا شعبية ضخمة و عملاقة اعتراضا على قرارات رئيس الجمهورية، أم أن الشعب التونسي سيقف جنبا إلى جنب مع قرارات الرئيس و يمتنع عن الإلتحاق بهذا الحدث الموعود؟
بلال بوعلي