ينظم الدكاترة الباحثون المعطلون عن العمل، الأربعاء القادم، الموافق للثامن من سبتمبر الجاري، يوم غضب وطني، وفق ما أعلنته عضو اتحاد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل منال السالمي.
وأوضحت السالمي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أمس الأحد، أن هذا التحرك الاحتجاجي، الذي يتمثل في تنظيم وقفة أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بتشغيل الدكاترة المعطلين، يتزامن مع بلوغ مدة سنة منذ انطلاق تنفيذ اعتصامهم الدكاترة بمقر الوزارة ويهدف إلى التذكير بحقهم في الانتداب بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. وذكرت أن توجه الدكاترة العاطلين إلى الاحتجاج يأتي في إطار دعوة رئيس الجمهورية إلى الإذن باتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع ما وصفتها ب »مظالم البطالة القسرية المسلطة على الكفاءات من الدكاترة »، معتبرة أن آفاق بناء تونس الجديدة يجب أن ترتكز على ردّ الاعتبار للكفاءات العلمية.
وأوضحت أن يوم الغضب سيشهد حضور الدكاترة العاطلين من كافة الجهات، مشددة على تعهدهم الالتزام بكل إجراءات التوقي من كورونا بما فيها تطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وذكّرت بمطالبة الدكاترة، بضرورة فتح مناظرة سنوية لانتداب نسبة منهم، مشيرة، إلى أن تخصيص 1000خطة كفيل بامتصاص بطالتهم.
وفي المقابل، انتقدت المتحدثة، تخلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن آلية المناظرة مقابل التعويل على سد الشغورات في التدريس الجامعي بالتعويل على آلية إلحاق مدرسين من التعليم الثانوي والتعاقد مع مدرسين آخرين، مؤكدة، أن تقديرات الاتحاد تشير إلى أن عدد الدكاترة العاطلين يتجاوز 3 آلاف دكتور ينتمون إلى عدة اختصاصات علمية ومن العلوم الإنسانية.