تشهد مدينة القدس منذ أسبوعين “انتفاضة السيادة” في مواجهة لقرار الاحتلال الصهيوني المتعلّق بإخلاء عائلات فلسطينيات في حي “الشيخ جراح” من منازلها وسلبها ممتلكاتها لفائدة جماعات استيطانية ومنع إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.
وجسّدت المرأة الفلسطينية من جديد في هذه المعركة ملحمة ثوريّة من خلال نضالها المستميت من أجل الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة.
إنّ منظّمة مساواة وهي تتابع الهجمة الصّهيونيّة النّازيّة على القدس ونضالات المقدسيّين يهمّها أن:
– تندّد بالقمع البربري الذي طال الفلسطينيات والفلسطينيين خلال مسيرات الغضب الشعبي والذي طالهم داخل بيوتهم وداخل المسجد الأقصى.
– تعتبر أنّ استمرار الكيان الصهيوني في ترحيل المقدسيّين وبناء المستوطنات يمثّل جريمة حرب تصنّف ضمن جرائم الإبادة ضدّ الانسانيّة في حقّ الشعب الفلسطيني.
– تُدين تواطؤ الكتل البرلمانية الرجعية في عدم المصادقة على قانون تجريم التطبيع الذي يعبّر عن إرادة الشعب التونسي مجددة التعبير عن رفضها لكل مخططات التسوية والصفقات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وإننا إذ نحيّي نضال المرأة الفلسطينية الدائم وصمودها في وجه الكيان الصهيوني ومخططاته النازيّة فإننا نؤكّد على مساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني في كل نضالاتهم ضدّ هذا الكيان الاستيطاني الغاصب حارس مصالح الرأسمالية والامبريالية العالمية في المنطقة.
عاشت نضالات المرأة الفلسطينية الأم والأخت والزوجة والرفيقة والجريحة والأسيرة والمجد والخلود لشهيدات الوطن
عاش نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال التام وتحرير كل شبر من الأرض الفلسطينية وبناء دولة حرة مستقلة عاصمتها القدس.
الخزي والعار للمطبّعين.
منظمة مساواة المكتب الوطني
تونس في 10 ماي 2021