تم التخفيض في ترقيم تونس السيادي من طرف موديز Moody’s إلى درجة Caa1 مع آفاق سلبية..
وهو ما يعني أن تونس أصبحت مصنفة ضمن الدول الغير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها.
و بالتالي أصبح الإقتراض من الخارج أمرا صعبا جدا…
هذه الضربة القوية للإقتصاد، ستهوي بسيادة تونس التي ستصبح عرضة للشروط المجحفة و المهينة من قبل جمهور المزودين.. هذا عدا إمكانية عزوف المستثمرين عن الإستثمار في الجمهورية التونسية.
هذا التصنيف سيجعلنا و للأسف نخسر ثقة الدائنين، إذ من الصعب جدا على جهة أجنبية أن تقرض المال لدولة منهارة اقتصاديا، و مستقبلها ينذر بعدم القدرة على الخلاص…
و لكن رغم هذا يظل الأمل قائما بأن تصلح الحكومة ما يمكن إصلاحه، ثم يمكن التعامل مع دول الجوار المستعدة لمد يد المساعدة لإنقاذ تونس و انتشالها من مآزقها المالية الحادة.
بلال بوعلي