قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري خلال كلمة ألقاها أمام ميناء رادس بمناسبة الاضراب الذي ينفذه اليوم الخميس 11 جوان 2020، أعوان الشركة التونسية للشحن والترصيف إنّ تحرك العمال اليوم بالميناء ليس تحركا من أجل مطالب وزيادات في الأجور، بل من أجل الدفاع عن ديمومة الشركة التونسية للشحن والترصيف قائلا:” الشركة التونسية للشحن والترصيف في خطر، الميناء في خطر والسيادة الوطنية في خطر”.
وذكر البوغديري أنّ الاتحاد كان قد أكد منذ سنة 2012 أنّ كل الأرصفة والمصطحات يجب أن تبقى تحت تصرف الستام لكن نفس الأشخاص يعودون اليوم من جديد من أجل التفويت في الميناء وبيعه قائلا ؛” البلاد الكل محطوطة للبيع ليوم موش كان البرط”.
وقال البوغديري إنّ نية البيع والتفويت في الشركات والمؤسسات العمومية لا تشمل فقط الشركة التونسية للشحن والترصيف بل “الستاق” و”الصوناد” والخطوط الجوية التونسية ثم سيأتي المستشفيات والمدارس وفق قوله، مشددا على أنّ هذا توجه كامل لليبيرالية الجديدة المدعومة من الخارج قائلا :”هناك اليوم مؤامرة تحاك ضد الشركة التونسية للشحن والتصريف وضد تونس”.
كما قال البوغديري أنه في حال تم التفويت في جزء من أرصفة ميناء رادس لشركة أخرى أجنبية يجب نسيان الشركة التونسية للشحن والترصيف أمام القدرات الهائلة للدول التي تريد استغلال أرصفة الميناء.
ناهد الجندوبي
موزاييك
