تعرض ” كيفن كامبل ” لاعب فريق ” لايبزيغ ” إلى ” نوبة ذعر ” ( كاد يغمى عليه ) بعدما سجل أول هدف له في الدوري الألماني لكرة القدم خلال ثلاثة أعوام كاملة.
كان ذلك عندما سجل ” كامبل ” هدفا لفريقه في المباراة التي انتهت بالفوز على ” أوغسبورغ ” 3 – 2 يوم السبت الماضي في الجولة الثامنة والعشرين من ” البوندسليغا”.
وقال ” كامبل ” في تصريح بعد اللقاء :” شعرت بالذعر شيئا ما لأنني لم أكن أستطيع التنفس… حاولت التنفس لكنني لم أستطع. لقد كانت صدمة بالنسبة لي “.
وقد أحرز ” كامبل ” هدف التعادل لفريقه في الدقيقة العاشرة فوضع يده على صدره وانحنى على إحدى لوحات الإعلانات على جانب الملعب وطلب المساعدة الطبية.
وقال ” كامبل ” : لقد أصبت في ظهري وشعرت كأن رئتيّ قد توقفتا . وأوضح أن المشكلة الحقيقية في ذلك الوقت كانت تكمن في تعرضه للذعر لأنه لم يكن يستطيع التنفس.
وقد تعافى اللاعب وعاد سريعا إلى الملعب ليواصل المباراة التي شهدت أول هدف له في ” البوندسليغا ” منذ شهر جوان 2020 حينما سجل آنذاك في شباك ” فورتونا دوسلدورف”.
هذه الحادثة تذكّرنا بما حصل للاعب صالح السعداوي ( لاعب الملعب التونسي سابقا ) عندما جاء آنذاك من فريق نجم فريانة … ولعب لقاء ” كبيرا ” ضد الترجي في ملعب الشاذلي زويتن . في ذلك اليوم سجّل السعداوي هدفا تاريخيّا …لكنّه لم يحتمل الفرحة العارمة التي انتابته فسقط أرضا وحاول زملاؤه مساعدته على مواصلة اللعب فلم يفلحوا إلا بعد أن تدخّل الإطار الطبّي فقدّم له الإسعافات التي جعلته يستفيق من ” الدوخة ” ويواصل اللعب. فهل يكون هذا اللاعب ” سعدواي ” البطولة الألمانية الجديد؟.
