قالت القيادية في حركة النهضة زينب البراهمي خلال ندوة صحفية للحديث حول جملة من القضايا والمستجدات الوطنية اليوم الخميس 7 جويلية 2022 إن حزب حركة النهضة ” لن يصمت بعد الان على اي محاولة لتشويهه”.
وشددت البراهمي على أن قاضي التحقيق دوّن “ان عملية التعاقد لم تكن وليدة عقد مكتوب او نتيجة تبادل مراسلات بين الطرفين” تعليقا على قرار محكمة المحاسبات اسقاط قائمات من حركة النهضة من البرلمان والمنع من الترشح لمدة 5 سنوات بسبب عقود اللوبيينغ.
واعتبرت أن “المسألة سياسية بامتياز وسياسية فقط وليست قضائية والمنع من الترشح لمدة 5 سنوات يأتي لأن رئيس الجمهورية يعدّ لما بعد الاستفتاء” مضيفة أنه “كان لابد من اسقاط حركة النهضة لان نواب النهضة كانوا الاكثر حضورا في الجلسة البرلمانية التي عقدت لابطال اجراءات 25 جويلية 2021 “.
وأكدت البراهمي أن هذا القرار ابتدائي وحركة النهضة تملك الحق في الاستنئناف عند تمكينها من ذلك والمنع من الترشح لمدة 5 سنوات لبعض قياداتها لن يمنع الاخر من الترشح.
الخميري: هناك استهداف ممنهج ضد حركة النهضة
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إن هناك استهداف ممنهج ضد حركة النهضة يجري منذ أيام ضد قياداتها ورئيسها راشد الغنوشي عبر اثارة القضايا المفتعلة حسب تعبيره.
واعتبر الخميري ان هذا يأتي لتمرير “الانقلاب” وشرعنته وصرف الانظار عن المشاكل الاقتصادية والمالية التي تعيشها تونس.
وقال الخميري “ننتظر تفاقم الاستهداف ضد النهضة وضد رئيسها”.