جريدة الخبير

الاعلام … رخص الخمور تمنح تحت غطاء الخدمات الاجتماعية

استبشر في ما سبق اهل قطاع الاعلام بصفة عامة و الصحافيين بصفة خاصة عن بعث دار الصحفي وهو عبارة عن نادي يقصده الصحافيين بمختلف اختصاصاتهم و انتماءاتهم تحت اشراف صندوق التآزر للصحافيين ولا يزال يؤدي دوره المنوط بعهدته اذ كل منخرط عليه دفع مبلغ 30 دينار كشرط أساسي للانضمام للنادي وبدون الدخول في التفاصيل اذا كانت عائدات الاشتراكات يقع التصرف فيها لغاية نبيلة وهي معاضدة الصحافيين المعوزين و أيضا بدون الدخول في تفاصيل رواد النادي و الخدمات والاسعار المتعامل بها. لكن الامر الذي جلب الانتباه هذه الايام هو منح رخصة لناديين اخرين حيث ان الرخصة الاولى هي لما تسمى جمعية الدفاع عن الاعلاميين وقد باشرت النشاط منذ ايام قليلة وطبعا الجعة ومشتقاتها ابرز الخدمات التي تقدم للحرفاء، وقريبا جدا سيقع فتح ناد للكتاب بنفس الغاية والصفة. هنا و السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هو هل يكفي ان تنضوي تحت اسم جمعية اجتماعية لخدمة الاعلاميين تمنح لك رخصة بيع الخمر بسهولة تامة ؟ وهل صحافيي تونس عامة في حاجة لاكثر من ناد يقدم الخمور لها ؟ وهل هذه الجمعيات و الصناديق فعلا تقدم خدمة اجتماعية بحتة وليست ربحية منفعية ؟ و ما رأي نقابة الصحافيين في ذلك ؟ سؤال عابر غير بريء …

index
غير مصنف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *