جاء بجريدة الخبير في عددها 120 لهذا الأسبوع على لسان السيد زهير مخلوف نائب رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، حيث قال أنه “في سابقة خطيرة من نوعها في تونس قد أقدمت سهام بن سدرين على صياغة تقرير بتاريخ 30 نوفمبر 2015 أرسلته إلى اللجنة الأممية المعنيّة بالاختفاء القسري ليعرض لديها كتقرير بديل وموازي في الاستعراض المخصّص لمناقشة تقارير الدول في موضوع الاختفاء القسري..”
وأضاف السيد زهير مخلوف أنّ رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة قد ضمّنت في تقريرها الرسمي عدد 49 حالة اختفاء قسري منهم 39 جزائري حيث ذكرت أسماء 26 شخص فقط بالاسم واللقب.
كما أكّد نائب رئيسة الهيئة وجود عدّة خروقات قانونية وشكلية وخروقات في الأصل والمضمون حيث نجد كلّ التفاصيل بهذا العدد للجريدة.
وردّا على ذلك ارتأت هيئة الحقيقة والكرامة تنظيم ندوة صحفية حول نفس الموضوع، فهل ستكون هذه الندوة تضليلية لتكذيب زهير مخلوف أم ستكون ندوة اعتراف بالخطأ، وهذا مستبعد جدّا؟
هاجر عزّوني