تابع الاتحاد الشعبي الجمهوري بكل اهتمام ما حدث ليلة أمس الجمعة 15 جويلية بتركيا وهو يدين كل الحركات الانقلابية على إرادة الشعب أيا كان مصدرها وأيا كانت دوافعها.
ويؤكد على ضرورة احترام القرار الشعبي وعلويته ويحيي الشعب التركي العظيم الذي هب لنصرة نظامه الديمقراطي محافظا على مكاسب تحققت بفضل تضحيات أجيال متعاقبة اكتوت بنيران الانقلابات العسكرية وذاقت ويلات عدم الاستقرار السياسي. وقد شكل الشعب الحصن المنيع للمؤسسات الدستورية ووقف بصدوره العارية أمام الإرادة الانقلابية لفصيل من الجيش التركي.
والاتحاد الشعبي الجمهوري يستبشر لإحباط هذه المحاولة الانقلابية إلا أنه لا يخفي مخاوفه من المنحى التسلطي الذي يسير فيه النظام التركي الحالي منذ الولاية الرئاسية لرجب طيب أردوغان. ويأمل أن تدفع هذه الأحداث النظام التركي إلى جملة من المراجعات لسياسته الداخلية والخارجية.آملينا أن لا تكون الإرادة الديمقر اطية لدى الشعب التركي قد حمت المشروع التسلطي لحاكمه.