تواجه مناطق واسعة في جنوب الجزائر أزمة صحية خانقة لم تشهدها منذ عقود، حيث تفشت أوبئة الملاريا والدفتيريا بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدهور حاد في الأوضاع الصحية والاجتماعية. هذه الكارثة الصحية، التي تفاقمت بسبب عوامل طبيعية وبشرية متداخلة، كشفت عن هشاشة النظام الصحي في هذه المناطق النائية، وأثارت تساؤلات حول مدى استعداد السلطات لمواجهة مثل هذه الأزمات.