ويفتح رحيل المستشارة التي تحكم منذ العام 2005، حقبة سياسية جديدة في ألمانيا. هذه المرة الأولى منذ عام 1949 التي لا يترشح فيها المستشار إلى الانتخابات.
وتتركز أنظار الدول الأوروبية المجاورة لألمانيا على هذا الاستحقاق الانتخابي، إذ إن تأثير برلين على سير شؤون الاتحاد الأوروبي يُعتبر أمراً حاسماً.
ويتصدّر الحزب الاشتراكي الديمقراطي نوايا التصويت في استطلاع للرأي نُشر الثلاثاء الفارط، بحصوله على 25% من الأصوات مقابل 22% للاتحاد الديمقراطي المسيحي و15% لحزب الخضر و11% لحزب البديل من أجل ألمانيا. ويوضح المحلل السياسي كارل رودولف كورتي لوكالة فرانس برس أن “استطلاعات الرأي لا تُظهر فائزاً واضحاً (…) إذا أخذنا في الاعتبار هامش الخطأ، فهناك في النهاية ثلاثة أحزاب نتائجها متقاربة جداً”.
( ا ف ب)