يقول الخبر الأول إن متوسط ميدان النجم الساحلي محمد أمين بن عمر قرر وضع حدّ لمسيرته الكروية بصفة نهائية وهو الذي كانت بدايته مع النجم صاروخية و تنبأ له الجميع بمسيرة كروية استثنائية . لكن بن عمر سرعان ما ” تعاقد ” مع الإصابات التي تكاثرت وأثرت عليه سلبا سواء مع فريقه أو مع المنتخب الذي كان أحد أهم ركائزه في وقت من الأوقات.
وكانت معاناة متوسط ميدان النجم مع الإصابات انطلقت مبكرا خلال مسيرته لكن تعمقت أكثر خلال مباراة ذهاب دور المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية ضد شباب بلوزداد الجزائري. وهي مواجهة ابتعد أمين بن عمر إثرها تماما عن المستطيل الأخضر وخضع إلى العديد من التدخلات الجراحية التي يبدو أنها لم تكن كافية ليسترجع بن عمر جميع مؤهلاته وهذا ما قد يكون قد دفعه لاتخاذ قرار التوقف نهائيا عن ممارسة رياضة كرة القدم.
أما الخبر الثاني فيقول إن الخبر الأول غير صحيح وإن اللاعب بن عمر يوجد حاليا بدولة قطر وتحديدا بالمركز الطبّي ” لوسيل ” حيث سيخضع إل تدخّل طبّي من قبل أحد أمهر الأطباء في العالم وهو الطبيب الذي عالج اللاعب ” نيمار ” من إصابة كادت تنهي مسيرته الكروية تماما… ويقول هذا الخبر الثاني أيضا إن بن عمر ما زال متفائلا بنجاح التدخل الجراحي الجديد وما زال لم يقرر شيئا في ما يخص المواصلة أو الاعتزال.
وبين الخبر الأول والخبر الثاني ضاع الدليل ولم نعرف الحقيقة من الخيال خاصة أنه استحال علينا الاتصال باللاعب كي يؤكد لنا أحد هذين الخبرين.
