ويشارك في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الدولية إلى جانب تونس البلد المحتضن كل من فرنسا والكوت ديفوار وغينيا وكندا والاتحاد السويسري واتحاد “ألونيا-بروكسال” والمعهد الفرنسي بتونس والمنظمة الفرنكوفونية.
وأكد وزير الشؤون الثقافية بالنيابة أن “الحفاظ على الإنسانية يكون بذكاء الإنسان أو لا يكون” مشددا على أن الكتاب هو الحاضنة التي تضيء درب الإنسان وتغذي فيه قيم الإنسانية والعيش المشترك.
وأشار الوزير إلى أهمية أشغال منتديات الكتاب معربا عن يقينه في قدرة المشاركين على التوصل من خلال نقاشاتهم إلى مخرجات تساعد أصحاب القرار على الاشتغال على جملة من الرهانات والاستراتيجيات الكبرى التي تسعى لتحسين ظروف الفاعلين في هذا القطاع من كتّاب ومؤلفين أو موزّعين وناشرين لهذه المؤلفات.
واعتبرت المفوضة العامة للمنظمة الفرنكفونية لويز موشيكيوابو أن التجديد في عالم الكتاب إنما هو استكشاف لطرق جديدة من خلال التكنولوجيا الرقمية التي تمثل المحور الاساسي للنسخة الثامنة عشرة للقمة الفرنكوفونية المقررة في شهر نوفمبر القادم في جربة.
وأضافت أن المنظمة الفرنكوفونية تلتزم بالأهداف العامة للمنتديات العامة للكتاب الناطق بالفرنسية في إزالة الحواجز عن النسخة الفرنكوفونية وإعطائها دفعا جديدا لا سيما في الجنوب كما في الشمال مع العمل على تقريب المصالح بين جميع الفاعلين في مجال الكتاب بصفة عامة من مؤلفين ومكتبيين قصد تحقيق الفائدة للقراء.
وذكرت مديرة المعهد الفرنسي بتونس ايفا نكيان بينه ان الاستعدادات لقمة الفرنكوفونية ستكون متبوعة بحدث مهم وهو مرحلة الاستشارات والدراسات والاشغال التي تمت على امتداد ثلاث سنوات مبرزة أن المعهد الفرنسي يتحمل رفقة الشبكة الثقافية الفرنسية بالخارج دوره كمرافق بالكامل في مختلف المراحل التي ستنبثق عن اشغال المنتدى.
ديوان