وعبّر عن رفضه لدعوات البعض إلى تجريم الاحتجاجات السلمية ومصادرة الحرّيات ومنع النقد والمساءلة مدينا الوعيد الذي تطلقه قيادات سياسية ضدّ الشباب الغاضب واليائس من الوعود الانتخابية الزّائفة، معتبرا ان الاحتجاج والنقد مكسبان فرضتهما تضحيات المناضلين والشهداء و لا يمكن التفريط فيهما تحت أيّ عنوان.
وأدان الاتحاد بشدّة التهديدات الإرهابية التي طالت نوّاب الشعب زهير المغزاوي وسالم لبيض و عبير موسي، محذرا من التعرّض إلى حياتهم معتبرا هذه التهديدات نتيجة طبيعية لحملات الشحن والتجييش والتحريض التي تمارسها بعض الأطراف المتطرّفة والمعروفة بممارسة العنف ومنها الممّثّلة في البرلمان.
وندّد بحملات التشويه التي تعتمدها بعض الأطراف السياسية تجاه الاتحاد العام التونسي للشغل وتجاه خصومهم السياسيين من خلال تصريح مسؤوليهم وقياداتهم أو عبر تحريك أذرعهم المحيطة وجيوشهم الالكترونية المرتزقة.
ديوان