في خضم الحملة الانتخابية و ما تشهده من تجاذبات سياسية نظرا للمنافسة الشديدة بين مختلف الاحزاب السياسية تغلب على المشهد الانتخابي اليوم عديد الحملات التشويهية لبعض القيادات الحزبية و لبعض الأسماء البارزة على الساحة السياسية في خضم هذه الأحداث اتصل بنا بعض الأطراف و وجهو ا عديد الاتتهامات في شخص السيد محس حسن القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر و رئيس القائمة المرشحة للتشريعية عن دائرة تونس 1 و تتمثل هذه الاتهامات خاصة في أن السيد محسن حسن سبق له التحيل على مجمع خاص و سبق له أيضا أن قام بالتفويت في معمل صناعات غذائية بتقديم ميزانيات مغلوطة و قد سجّل في حقه عديد قضايا بالتحيل و قد غادر تونس هروبا من العدالة ثم عاد بعد ذلك بعد أن أبرم اتفاق مع النظام السابق تمتع بموجبه بالحماية على أن يكون عيونه الخفية و المراقبة ل « حزب الخضر « أما بعد الثورة فقد بادر ببعث مشروع عقاري و لم يحترم فيه كراس الشروط و قام بعديد التجاوزات الخطيرة و ليتهرب ثانية من المسؤولية قدم ترشحه للانتخابات التشريعية عن دائرة تونس 1 محاولة منه للتفصي من العقاب و التمكن من الحصانة البرلمانية .
و لإضفاء مصداقية و شفافية الاعلام في تونس اتصالنا بالسيد محسن حسن القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر و رئيس القائمة المرشحة للتشريعية عن دائرة تونس 1 الذي كان لنا معه الحوار التالي :
ما ردكم سيدي على مختلف هذه الاتهامات ؟
أن كل ما وصفت و اتهمت به لا يبت إلى الواقع بصلة صحيح أنني أحدثت مصنع في مجال الصناعات الغذائية سنة 2000 و فوت فيه سنة 2004 و لم يكن ذلك عن طيب خاطر بل جراء المنافسة الشرسة التي تعرضت لها من قبل عائلة الرئيس السابق الذي جعلني أتقدم بشكاية و السيد منذر الزنايدي على دراية بكامل الموضوع إذ أنه كان وقتها وزير التجارة و نظرا للضغوطات التي تعرضت لها قمت ببيع المصنع في 2004 فأين التحيل الذي يحكى عليه بل بالعكس أن كان هناك متضرر فأنا المتضرر لأن الشركة التي بعت لها المصنع سددت الجزء الأول من مبلغ البيع و لم تقم بسداد الجزء الثاني إلا بعد مفاوضات عديدة أفضت إلى محضر صلح تم بموجبه سداد باقي المبلغ .
أما في خصوص أنه مسجلة ضدي أحكام تحيل فهذا غير صحيح لم يصدر ضدي أي حكم و أنا أتحدى أي شخص يمكن له أن يثبت العكس أما مغادرتي تونس في 2004 فقد كانت فقط لاستكمال دراستي فقد عادرت لسنة واحدة و قد تحصلت على الدكتوراه في الاقتصاد وقتها و لم تكن مغادرتي هروبا من أحكام قضائية .
كما أنني دخلت حزب الخضر و كنت عضوا فيه و لكن و المشهود به عني أنني كنت عضوا شرسا و معارضا ناجحا حتى أنني لم أنجح في انتخابات 2009 التي ترشحت بموجبها على دائرة أريانة نظرا لتصريحاتي و لمواقفي الحادة
كما أنني لم أنتم في يوم ما إلى حزب التجمع بل بالعكس منذ بداياتي يعرف لي بنضالاتي و مبدئي المعارض لحزب التجمع و لسياسة الحكومة في عهد الرئيس السابق فقد كنت عضو في الاتحاد العام التونسي للطلبة و كانت لي نضالاتي الخاصة رغم ذلك لم أدّع النضالية و لم أستشهد بها يوما .
أما في خصوص المشروع العقاري الذي شيدته بعد الثورة فهو لا تشوبه شائبة و ذلك لأنني أستوفيت فيه كل الشروط الموقع عليها في كراس الشروط و تحصلت بذلك على رخصة بناء و لا توجد فيها أي تجاوز
أنا أتحدى أي شخص يمكن أن يتبث هذه الاتهامات و لديه دليل على ذلك لأنني لا أعتبر أن إدارتي لبعض شركات عائلتي و إن كان ضدها بعض القضايا العدلية ستمس من مصداقيتي و ستهز صورتي داخل خزبي خصوصا و في نظر الشعب التونسي عموما و أسظل أدافع عن حزب الاتحاد الوطني الحر لأنني أؤمن به و بنفسي و لن يثنيني عن ذلك شيء
من جهتنا اتصلنا بالأطراف المقدمة لهاته الاتهامات و قد كذبت قطعيا رواية السيد محسن حسن متمسكة بما قدمته من معلومات مؤكدة كل الاتهامات.
يوم 6 فيفري 2013 إغتالوا الشهيد شكري بالعيد وللأسف هناك من فرح لهذا الإغتيال وهلّل وطبّل معتقدا أنّه تخلّص من خصم سياسي عنيد عتيد، كان بإمكانه لو بقي حيا أن يكتسح الساحة السياسية ويزعج منافسيه…
في إطار اتفاقية شراكة مع الجمعية التعاونية لسائقي سيارات الأجرة » أويل ليبيا « تدعم البرامج الإجتماعية و التأمين الصّحي التّكميلي لسائقي سيارات الأجرة و التّاكسي نظمت شركة » أويل ليبيا » تونس بالاشتراك مع الجمعية…
تفتقر المكتبة العربية للهندسة المعمارية الى الكتب و المعلومات التي تتحدث على الاشخاص ذوي الحاجيات الخاصة و يعتبر ” كتاب المعايير التصميمية للمعوقين حركياً في البيئة العمرانية” للمهندس المعماري مختار محمد سعيد الشيباني كنز…