بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقع وزير التنمية واالستثمار والتعاون الدولي، وسفير فرنسا ومدير وكالة
التنمية الفرنسية، في جويلية 2020 ،اتفاقا يخصص 10 ماليين يورو )31 مليون دينار( من اتفاقيات تحويل الديون
إلى تمويل برنامج رئيسي لتجديد المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ISET .
هذا التمويل الجديد يشكل جزءا 90 مليون يورو. اتفاقات التحويل هذه ً من اتفاقية أوسع لتحويل الديون تغطي أكثر من
تسمح بتخصيص المبالغ التي سددتها تونس لفرنسا لبرامج التعاون بين البلدين.
وسيتيح هذا االتفاق تحديث المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بهدف تحسين مواءمة عرض التدريب مع احتياجات
الجهات الفاعلة االقتصادية المحلية والوطنية، وبالتالي تعزيز إدماج الشباب. وسيتم حشد شبكة معاهد التكنولوجيا التابعة
للجامعة الفرنسية بقوة، من خالل تعبئة معلميها في تونس واستقبال المعلمين التونسيين في فرنسا، لمواكبة هذا التحديث
بمنطق الشراكة بين المؤسسات التي تتقاسم نفس األهداف.
وإذا شاركت جميع المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية في هذا المشروع الجديد، فإن حوالي النصف )10 إلى 12 من هذه
المعاهد العليا( سيستفيد من زيادة الدعم في مجال الخبرة ا لفنية والمعدات وتجديد الهياكل األساسية. وسوف تطلق قريبا
الدعوة إلى المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية من قبل االدارة العامة للدراسات التكنولوجية بوزارة التعليم العالي لتنفيذ
مشاريع ، وسيتم اختيار المعاهد العليا الفائزين بهذا الدعم.
وص ّرح سعادة سفير فرنسا بتونس السيد أوليفا بوافر دارفور أن “هذا المشروع يجسد بالكامل األولوية المعطاة للشباب في
تعاوننا مع تونس. وسوف يعمل هذا البرنامج على تعزيز التكامل المهني من خالل ضمان االستقرار األفضل للمعاهد
العليا للدراسات التكنولوجية في بيئتها االجتماعية االقتصادية، وسوف يفتح للمعاهد المجال دوليّا من خالل الشراكة مع
معاهد التكنولوجيا التابعة للجامعة الفرنسية “.
و أ جيل شوس، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تونس أن “اتفاق التمويل هذا يجعل من الممكن إطالق دعوة ّكد السيد
تمّك المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية من خاللها تقديم مشاريع تلبي لمشاريع في وقت مبكر من عام 2020 ،والتي ن
احتياجات المناطق وقاعدة تشغيل الشباب في جهاتها”.