جدّد اتحاد عمال تونس في بيان اصدره بمناسبة احتفال تونس بالذكرى الثالثة للثورة، التزامه بالعمل على تحقيق أهداف الثورة من حرية وكرامة والمطالبة بالتشغيل والعناية بالجهات المحرومة والمهمشة.
واعتبر اتحاد عمال تونس أنّ الأهداف التي اندلعت من أجلها الثورة لم تتحقق وظلت الأوضاع الاجتماعية متردية مما يتطلب فتح الملفات ذات العلاقة بالفئات المهمشة والمناطق المحرومة و تفاقم غلاء المعيشة
وذكر اتحاد عمال تونس أنّ الاستجابة للمطالب الشعبية والتفاعل مع مقترحات مكونات المجتمع المدني يقتضي من الحكومة الجديدة الالتزام بتطبيق القانون على الجميع دون انحياز وبعيداً عن الحسابات السياسية الظرفية، واحترام ما أفرزته الثورة من تعددية سياسية ونقابية.
وأفاد اتحاد عمال تونس أنه ينتظر من الحكومة الجديدة أن تبادر بتفعيل التعددية النقابية وتمكينه من استحقاقاته على غرار بقية المنظمات وتشريكه في كل المسائل ذات الشأن الاجتماعي بالنظر إلى المكانة التي أصبح يحتلها بعد نجاحه في تأطير الآلاف من العمال في شتى القطاعات ومختلف الجهات.
ورأى الاتحاد أنّه لا يمكن تأسيس نظام سياسي ديمقراطي بدون تعددية سياسية ونقابية فاعلة لذلك فان حكمه على الحكومة الجديدة سيكون حسب مدى التزامها بالوقوف على نفس المسافة بين جميع مكونات المجتمع السياسي والنقابي والتزامها بتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة والإسراع بمراجعة ميزانية 2014 لتتلائم مع الظروف الاجتماعية الصعبة لتقطع بذلك مع سياسة حكومة الترويكا التي لم تنجح سوى في الفشل، حسب تعبير البيان.
حنان العبيدي