تم يوم 8 نوفمبر 2013 تم الاعلان عن ولادة ائتلاف نيابي جديد يعتبر ثاني أكبر كتلة نيابية بالمجلس التأسيسي أطلق عليه اسم «ائتلاف سيادة الشعب « يضم 36 نائبا ، 15 نائبا من كتلة «المؤتمر» و10 نواب من كتلة حركة «وفاء» و11 من غير المنتمين إلى كتل ومستقلين.
و حسب ما بين السيد ازاد بادي النائب عن حركة « وفاء « خلال مؤتمر صحفي « فإن الهدف من خلق هذه الكتلة النيابية هو التصدي لما اسماه ب «مخططات انقلابية «على الثورة و أن هذا الائتلاف جاء على اثر سلسلة من المشاورات تهدف إلى توحيد الشتات في هذه المرحلة الدقيقة و المصيرية و التي تعرف ب «مخططات انقلابية خبيثة» وأشار إلى أن هذا الائتلاف سينتخب من بين أعضائه مكتبا ومنسقا وناطقا رسميا «.
و تأكيدا منهم على ان مصدر الشرعية الوحيد هو الشعب دون سواه و باعتباره صاحب السيادة و مفوضها عبر الية الانتخاب و رفضا منهم لأي مصدر ثان او بديل للشرعية الشعبية و تصديا من اعضاء هذا الائتلاف الجديد لكل المساعي التي ترمي الى تكريس وصاية من أي طرف كان على المجلس التأسيسي ،قامو بهذه المبادرة التي تحمل برنامجا يدعو الى استكمال المسار التأسيسي من سن الدستور وتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وسن القانون الانتخابي دون الخضوع لأية وصاية من لجنة خبراء أو غيرها واستكمال الأعمال التشريعية وخاصة النظر في قانون الثورة والعدالة الانتقالية وقانون تجريم التطبيع وقانون منع الإثراء غير المشروع وغيرها من القوانين التي تستوجبها استحقاقات الثورة
الى جانب ذلك فإن المبادرة ترمي إلى إنصاف عائلات شهداء الثورة وجرحاها والكشف عن هوية القناصة وغيرهم، ويؤيد هذا الائتلاف مواصلة العمل بالمجلس التأسيسي بكامل صلاحياته الى حين انتخاب مؤسسة نيابية جديدة عملا بمبدأ استمرارية الدولة.
سليمة