موضحا ” اليوم نحن إزاء وضعية قد نفقد فيها قرابة 130 ألف موطن شغل، سينضافون إلى الـ 650 ألف عاطل عن العمل ”
وأشار الفخفاخ الى ان هذه النسبة لم تشهدها تونس حتى في عام الثورة التي كانت في حدود -2% مبينا أن من أكثر القطاعات تضررا قطاع التصدير وصناعة السيارات والنسيج والطائرات فضلا عن قطاع السياحة والصناعات التقليديّة.
واعتبر الفخفاخ أن مديونية الدولة بلغت مستويات مخيفة حيث وصلت الى حدود 92 مليارا أي بنسبة 82% من الناتج القومي الخام مشيرا الى أن نسبة التداين الخارجي تجاوزت الخط الاحمر بنسبة 60%
وطرح الفخفاخ خطة انقاذ اقتصادي قائلا أن المعركة القادمة هي معركة إنقاذ الدولة مؤكدا أن مشاريع في القطاع العام والخاص ستكون منطلقا لاستعادة عجلة الاقتصاد ودفع النمو في ظل الركود الحالي.
وتتوزع المشاريع بين 3 مليارات دينار في المشاريع العمومية 2.5 مليار دينار تمثل تسعة مشاريع في القطاع الخاص.
وقال الفخفاخ “إنه يتعين أن تكون هناك شراكة بين القطاعين العام والخاص لاستعادة الدورة الاقتصادية
ديوان