رغم عودة هلال الشابة إلى الرابطة المحترفة الأولى و إغلاق هذا الملف نهائيا و إلى الأبد.. إلا أن الخلافات بين وديع الجريء و توفيق المكشر لا تزال قائمة، فمن جهة خاض الجريء حربا ضروسا من أجل إقصاء هلال الشابة من الساحة الكروية التونسية، و هو ما تسبب في تشتت الفريق، و التسبب له بالعديد من المشاكل، ما جعل العلاقة بين رئيس هلال الشابة السيد توفيق المكشر و رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريئ متوترة جدا، و قد اتهم المكشر مؤخرا وديع الجريء بقيادة حملة هرسلة ضده و ضد الهلال الشابي، و هو ما يؤكد أن الجريء لا زال في خلاف مع الهلال.
فهل من عاقل يهدئ الأمور؟
نحن على أبواب بداية موسم رياضي جديد، لذلك يجب ضرورة تجاوز مثل هذه الخلافات، التي لا شك أنها لو استمرت ستكون سببا في فشل الموسم الرياضي، لا فريق الشابة فقط بل على مستوى مسابقة كرة القدم التونسية ككل… و بما أن الهلال قد عاد من جديد إلى الساحة الكروية التونسية، فإن جميع الخلافات يجب أن توضع جانبا، و إن لم يحدث هذا الأمر، وجب التدخل من أجل تهدئة الأمور بين الجامعة و الهلال، كأن يتم على سبيل المثال عقد اجتماع يحضر فيه جميع رؤساء فرق كرة القدم التونسية، و لما لا يكون مثل هذا الإجتماع بحضور السيد وديع الجريء و المكشر، من أجل الجلوس على طاولة الحوار و تهدئة النفوس و حل كل الاشكاليات بين الطرفين.
بلال بوعلي