أطلقت أمس الأحد، مبادرة وطنية تتعلق بوضع امكانيات وقدرات منظومة البحث العلمي والتجديد لإيجاد حلول تطبيقية مجددة وسريعة لمعاضدة الجهود الوطنية الرامية إلى التوقي من فيروس كورونا المستجدّ، وذلك خلال جلسة عمل مشتركة انعقدت بإشراف وزراء التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى والصحة عبد اللطيف المكي والصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة صالح بن يوسف وتكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي محمد الفاضل كريم.
وتعد هذه المبادرة، حسب بلاغ صادر عن وزارة التعليم العالي، نواة أولى لآلية تنسيق وتسيير على أن يتم توسيعها لاحقا في إطار مبادرة حكومية تنخرط فيها جميع القطاعات الأخرى ذات العلاقة.
وسيتم خلال الايام القليلة القادمة إطلاق مشاريع بحث وتجديد بالشراكة بين قطاعات الصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والصناعة في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد بهدف إيجاد العلاج وتطوير التلاقيح وتصنيع التجهيزات الطبية وصيانتها وتطوير التطبيقات الاعلامية واستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي للتوقي من الفيروس.
وتم الاتفاق على رصد تمويلات هامة لانجاز دفعة أولى من مشاريع البحث والتجديد والتطوير لمجابهة فيروس كورونا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، خلال جلسة العمل المشتركة التي حضرتها المديرة العامة لصندوق الودائع والأمانات بثينة بن يغلان.
وتم خلال الجلسة التأكيد على أهمية هذه المبادرة لتوحيد الجهود واعتماد المنهج التشاركي والمساهمة فيها من قبل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وكافة القطاعات المعنية على غرار الصحة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال والصناعة
