أقلعت من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، ليل الأربعاء، المركبة الفضائية ”فالكون 9” التابعة لشركة ”سبايس إكس” وعلى متنها أربعة سياح، في أول رحلة في تاريخ البشرية تقلّ إلى مدار الأرض ركّاباً عاديين ليس بينهم أيّ رائد فضاء محترف.
وانفصلت الكبسولة الفضائية ”دراغون” عن الطبقة الثانية من مركبة ”فالكون” 9 بعد 12 دقيقة من إقلاعها، ليبدأ بذلك السياح دورانهم في مدار الأرض، كما أعلنت الشركة .
وكانت الطبقة الأولى من المركبة الفضائية بمحرّكاتها التسع انفصلت وعادت من دون أية مشاكل إلى الأرض حيث سيعاد استخدامها، وذلك بعد أن ساعدت في إيصال ”فالكون 9” إلى الفضاء، لتترك بذلك للطبقة الثانية مهمة إيصال الكبسولة إلى المدار.
وما هي إلا دقائق حتى وصلت الكبسولة دراغون إلى المدار ليبدأ بذلك ركاب المهمّة “إنسبيريشن4″، ومن بينهم الملياردير جاريد إيزاكمان الذي استأجر هذه الرحلة، دورانهم حول الأرض لمدة ثلاثة أيام في مدار يتجاوز مدار محطة الفضاء الدولية.
(رويتريز)