أدان الأتحاد الهعام التونسي للشغل في بيانه الصادر، اليوم الإثنين 07 سبتمبر 2020، الجريمة الإرهابية “الجبانة”،مؤكدا أنّها لن تستطيع الحطّ من معنويات “القوات الأمنية والعسكرية ولا من إيمان الشعب بأنّه منتصر دوما على الإرهاب”.

كما ترحم على روح الشهيد سامي مرابط ويتقدّم بأصدق التعازي إلى أهله وإلى عائلته الموسّعة بالحرس الوطني ويرجو الشفاء العاجل للوكيل رامي الإمام وعودته إلى أداء الواجب الوطني.

وتقدّم بالتحيّة لقوات الحرس الوطني في عيدهم وبالتقدير والإكبار إلى كافة قوّات الأمن والجيش على روح التضحية والاستبسال التي تحلّوا بها دفاعا عن الوطن.

وجدّد إدانته لخطاب الكراهية والحقد والتحريض الذي تمارسه أطراف سياسية تستغلّ الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة ويطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق في بعض التصريحات التي تعتبر العملية الإرهابية عملية مخابراتية لتبييض الإرهاب وتبرير جرائم عصابات الإرهابيين.

كما أكد على أنّ الحرب على الإرهاب مازالت طويلة وتحتاج منّا مزيدا من اليقظة والاستعداد وتوسيع مقاومته لتشمل تفكيك الغطاء السياسي والحقوقي والمالي الذي يدعّمه والتصدّي إلى خطاب الكراهية ورفض سياسة التكفير والتخوين ومحاربة التطرّف وكلّ أشكال توظيف الدين.