ظاهرة اعلامية اختفت منذ مدة و بصفة مفاجئة عن الأنظار.
العياشي العجرودي بعد أن صال و جال بعد أحداث 14 جانفي وعد و تعهد و نكث، دفع المال ليثبت أنه من أصحاب الأفكار النيرة و أنه صاحب الجاه و العلم الوفير ، وصل به الأمر حتى أنه تبنى حزبا سياسيا حتى لا نقول أنه اشترى حزبا سياسيا و فجأة غاب عن الأنظار .
تعودنا على بروزه المفاجئ حال وجود حركة سياسية أو حدث اجتماعي لينتهز الفرصة و يطل علينا في ثوب البطل المنقذ. و من خلال قناته يأخذ في الصياح و العويل دون أن يهتم أي كان به. و لعله حفظ الدرس هذه المرة فقرر أن ينسحب في هدوء معللا ذلك بكذبة جديدة أنه كلف بفض الخلاف الخليجي…
و قد يكون لخلافه مع فرحات الجويني الباعث الأصلي لقناة الجنوبية سببا في هذا الغياب إذ تطورت الأمور الى حد القضاء الجنائي و قد تمكن فرحات الجويني من استرجاع عقاره الذي استولى عليه العجرودي دون وجه حق في انتظار النطق بالحكم النهائي في القضية الجنائية المتهم فيها بالتدليس..