بعد راحة خاطفة تلت الفوز الودي العريض على مستقبل سكرة عاد الترجي الرياضي إلى أجواء التمارين إستعدادا للرسميات التي ستستهلّها الجمعية بمواجهة قارية أمام «كامبالا سيتي» الأوغندي يوم 17 جويلية في رادس انطلاقا من الثّامنة ليلا وتندرج هذه المباراة في نطاق الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.
تركيز على الجانب البدني
هُناك تركيز واضح في التحضيرات الترجية على الجَاهزية البدنية ليقين الجميع بأن هذا العامل سيكون مؤثّرا وحاسما في المرحلة المُقبلة خاصة أن الجمعية ستلعب على عدّة واجهات وتحتاج إلى «فُورمة» كبيرة لتكسب كلّ التحديات.
ولاشك أيضا في أن الإطار الفني على يقين بالتّفاوت الموجود بين لاعبيه على مستوى اللياقة البدنية الشيء الذي دفع خالد بن يحيى إلى توجيه بوصلة إهتمامه لبعض العناصر التي قد تحتاج إلى عِناية مُضاعفة وهذا الأمر يهمّ بالأساس الأسماء العائدة من إصابات أوأيضا تلك التي شاركت في نهائيات المونديال مثل غيلان الشعلالي.
وفي هذا السياق خضع سبعة «كوارجية» إلى عمل بدني خاصّ وهم طه ياسين الخنيسي وماهر بن صغير ورامي الجريدي وإيهاب المباركي وعلي المشاني وغيلان الشعلالي ورائد الفادع الرّاجع من إصابة والذي كان نادي «باب سويقة» قد أعاره في وقت سابق إلى «شَقيقه الأصغر» ترجي جرجيس.
البحث متواصل
مازالت التحرّكات مُستمرة للظّفر بإنتدابات إضافية من شأنها أن تساهم في تقوية الفريق ومن المعلوم أن الترجي يبحث عن مدافع صلب يعزّز به «منظومته» الدفاعية ويبقى الدولي بلال المحسني الأقرب إلى ساحة «باب سويقة» خاصّة أن آخر المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن عملية إنتداب ياسين مرياح مُعقّدة جدا إن لم نقل إنّها مُستحيلة.
ويبحث النادي أيضا عن مهاجم وتتّجه النية مبدئيا إلى فتح قنوات الإتّصال مع بعض الأسماء التونسية التي تنشط في الخارج وتظلّ إمكانية اللّجوء إلى الأقدام التي تلعب في بطولتنا المحلية قائمة.
نسمة نيوز