بمجرد أن تم الإعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة التونسية، انهمرت التدوينات الصادرة عن أتباع النهضة من المساندين للمنظومة القديمة، الذين لا يزالون يعتقدون في إمكانية العودة إلى النظام البرلماني الكلاسيكي.
و دون رفيق عبد السلام:
“قيس سعيد يتحدث عن الشجار داخل مجلس نواب الشعب ويستشهد بصور ليرسخ روايته الخاصة، ونسي، او تناسى أنه كان يحرض عبير وجماعتها على إحداث تلك الفوضى والهرج والمرج الى وصل الامر حد الاستيلاء على منصة البرلمان من دون أن يحرك ساكنا، ونسي أن الأمن الرئاسي هو المسؤول الاول عن حماية البرلمان وكان يمنعه من التدخل لفرض النظام وتطبيق القانون. كل ذلك كان يدخل في تكتيك تازيم الوضع وتعفين الاجواء حتى يتاح له اغتصاب السلطة بالقوة المسلحة. قيس سعيد هو سبب الازمة وهو وقودها ومحركها الرئيسي، وما بني على باطل فهو باطل ولا خيار الا دحر هذا الانقلاب وعودة الديمقراطية كاملة غير منقوصة”.
أما عبد اللطيف المكي فكتب:
“الإمعان،
ملامح تَنفُّذِ لوبيات تقليدية واضح وجليّ”.
و جاء في تدوينة ساخرة لسمير ديلو:
“موكب أداء اليمين الدّستوريّة لأعضاء الحكومة الجديدة : ” .. وأن أحترم دستورها ..! “.
بلال بوعلي