جريدة الخبير
  • أخبار

    • وطنية

      وطنية
      • ثقافة

        ثقافة
      • سياسة

      • حالة الطقس

    • عالمية

      • تنمية

        تنمية
      • تكنولوجيا

      • إقتصاد

        إقتصاد
    • رياضة

      رياضة
  • أمام التلفاز

    أمام التلفاز
  • الفيديوهات

    الفيديوهات
  • فضاء حر

    فضاء حر
  • متفرقات

    متفرقات
  • ملفات

    ملفات
  • Version Française

مجلة الاقتصاد التونسي معلومات صحيفة تونس، أخبار تونس

  • Facebook

  • Youtube

02/03/2021 31401714 lexpert.tn@gmail.com
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
لـ L'expert | 17/02/2021 | أخبار، أمام التلفاز | 0 تعليقات

سمير بشوال: مستشار اقتصادي: ثقافة اللجان قيد يحول دون تحرر الإقتصاد

سمير بشوال: مستشار اقتصادي:  ثقافة اللجان قيد يحول دون تحرر الإقتصاد
ShareTweet

تعتبر ثقافة اللجان متأصلة في المواطن التونسي، حتى إننا في المجال الإقتصادي نعطي لكل شيء لجنة.

و كانت هذه الثقافة تضمن للمستثمر أو طالب الخدمة، أن تكون معاملته حسنة و عادلة، من قبل لجنة تتولى النظر في الملف الإستثماري، و ذلك حرصا على إنصاف المستثمر. أما اليوم فقد تطورت التشريعات و القوانين في كل أنحاء العالم، لتتطور أيضا كبرى المدن و تتأقلم مع معطيات التقدم التكنولوجي، و عليه فقد أصبحت المؤسسات تبعث في ثماني دقائق فقط، و نجد مثالا لهذا في دولة سلوفينيا.. و لكن نحن للأسف لا نزال متوقفين عند ثقافة اللجان.

دخل قانون الإستثمار حيز النفاذ سنة 2017 و كانت فكرة هذا القانون تقضي بحذف كل الرخص التي تمر على اللجان، و تحرير كل الأنشطة الإقتصادية من الرخص المسبقة، إلا أن هذا الأمر لاقى مقاومة كبيرة، من قبل عديد الإدارات التي سعت إلى الإبقاء على التراخيص، و إخضاع العديد من الأنشطة لكراس الشروط. و تعتبر أغلب هذه اللجان استشارية بامتياز، كما نجد في تركيبتها العديد من العناصر الغير ملائمة لتولي مهام اللجان، و ينجر عن هذا الأمر تعطيل كبير للمسثمر في إطار اللجنة.

كما أن هذه اللجان دائما ما تكون منقوصة و غير مكتملة العدد. و لكن بالرغم من ضعف حضورها البشري، فإنها تحكم على الملفات الإستثمارية بالرفض، من ما يدفع المدير العام أيضا بما هو المسؤول الأول عن اتخاذ القرار الحاسم في كل ما يخص هذه الملفات، إلى تبني قرار اللجنة و رفض الملف، في حين أن تلك اللجنة كانت استشارية لا غير!!!

في نهاية الأمر تبقى تونس متوقفة عند ثقافة اللجان، التي تتمسك بها العديد من الإدارات و المؤسسات، و يبقى تحرير النشاط الإقتصادي حلما بعيد المنال.. و هذا أمر جد مؤسف.

صندوق النقد الدولي عاجز عن توقع الأزمات المالية

ما نعيبه على صندوق النقد الدولي أن قروضه مشروطة بوضع برامج إصلاح هيكلي اقتصادي، وهذا يمنح الصندوق حق التدخل في الشأن الداخلي للدول، و هذا يتعارض مع مبدأ سيادة الدولة. فكون القرض مشروطا بالإصلاحات الداخلية، فإنه يتدخل ضرورة في سيادة الدولة، و هذا أكثر ما يعاب على الصندوق من قبل العديد من البلدان.

و الشروط المفروضة في مجال الإصلاح الهيكلي أربعة، و هي كالتالي:

1- الإنفتاح على رأس المال الأجنبي

2- الإنفتاح على التجارة العالمية و الدولية للسلع و الخدمات

3- خوصصة المؤسسات العمومية

4- التقشف في الميزانية

و المشكل الكبير في هذه الشروط ماثل في ما نهجته بلدان أمريكا اللاتينية من تقشف في الميزانية و ضغط على السياسات النقدية.. و قد نجحوا في ذلك. و قد تم فعل نفس الأمر في آسيا، في حين أن آسيا ما كان يجدر بها فعل مثل هذا الأمر.

و لنا مثال آخر صادر عن مكتب تقييم مستقل تابع لصندوق النقد الدولي، حيث أصدر هذا المكتب تقريرا يعترف فيه بأن مشكلة الصندوق الأساسية و الجوهرية، هي عدم القدرة على التوقع، توقع الانفجار أو الأزمة المالية، و نجد مثالا لذلك في أزمة 2008 حيث فشل الصندوق في توقع الأزمة المالية لتلك السنة.

هذه الهنات التي يعاني منها صندوق النقد الدولي، تجعل الكثير من البلدان في غنى عن اللجوء إليه.

  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست

أرسل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

L’expert S05 EP 17

https://www.youtube.com/watch?v=sRzch7JRTQY&t=2s

أحدث المقالات

  • البرلمان: إرجاء النظر في مشروع قانون تنظيم العمل المنزلي
  • ”لقاء تشاوري” يجمع أحزابا سياسية بشخصيات وطنية (صور)
  • غلق مكاتب قنصلية تونس بمونيخ بسبب كورونا
  • “هل هناك معنى لمنع عديد القطاعات من العمل بعد المظاهرات الأخيرة؟”
  • بالحاج رحومة: كميات كبيرة من ”الأرز المسرطن” دخلت ميناء حلق الوادي
  • Facebook

  • Youtube

جميع الحقوق محفوضة L'expert 2020
بتقنية مهارتي | ووردبريس
  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست