في يوم مشهود وامام توافد عدد كبير من رجال الاعلام الوطنية والاجنبية لتغطية الحدث الكبير والهام جدا وهو أداء اليمين الدستوري للسيد الرئيس قيس سعيد تحت قبة البرلمان وامام المدخل الوحيد المخصص لرجال الدولة و الصحافة نجد كتلا كبيرة من الاسلاك الشائكة وكاأنا داخلين الى ساحة الحرب وليس الى مجلس النواب و مما عكر صفو الضيوف ان هذه الاسلاك كانت سببا في تمزيق ثياب العديد ممن التحم بها مكرها لانها كانت موضوعة بشكل اعتباطي و قريبة جدا من الباب اذ من الصعب تفاديها من كثرة الازدحام وهذا لا يعقل ونحن مقبلين على مرحلة جديدة من السلم والامان اذ كانت العوازل الحديدبة وحدها تكفي
سامي غابة